قتل ضابطان مِن قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، برصاص مجهولين في ريف درعا.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مسلّحين مجهولين أطلقوا النار على الملازمين يوسف بسام الجغامي وغدير حسن، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا.
ونقلت جثتا الضابطين إلى مشفى الصنمين العسكري في درعا، مشيرةً المصادر إلى أنّ "الجغامي" ينحدر مِن بلدة صلخد جنوبي السويداء (وحيد في عائلته وينتظر قرار تسريحه بعد يومين)، وأمّا "حسن" فينحدر مِن محافظة حمص.
وأضافت المصادر أنّ الشاب رائد البردان تعرّض لمحاولة اغتيال في مدينة طفس غربي درعا، ما أدّى إلى إصابتهِ نقل على إثرها إلى مشفى طفس.
وكان "البردان" - وفق المصادر - يعمل ضمن صفوف "لواء عباد الرحمن" في الجيش السوري الحر، قبل إجرائهِ "تسوية" مع نظام الأسد الذي سيطر على كامل درعا، شهر تموز 2018.
كذلك أطلق مجهولون النار، اليوم، على الشاب محمد ياسر الزوباني في بلدة اليادودة بريف درعا، ما أدّى إلى إصابتهِ بقدمه، ونقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.
يشار إلى أنّ محافظة درعا - تشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في تموز 2018.